إذا التزم المغاربة بالحجر الصحي فإن الدولة سترفع حالة الطوارئ الصحية قريبا وتدريجيا

recrute des Contrôleurs

estifada-post

لازال الشعب المغربي يفاجئ العالم بثباته وصموده العقلاني والذكي في مواجهة فيروس “كورونا” المستجد، فبعد إعلان الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، ألزمت الدولة المغاربة بارتداء الكمامات الواقية، لمنع انتشار الفيروس بين المواطنين، وسنّت قوانين تزجر بها كل مخالف.

وفي سياق متصل، دعا مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، المواطنين إلى الالتزام بالحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، وعدم مغادرة البيوت إلا للضرورة القصوى، مع اتخاذ الاحتياطات، وللأسباب التي أعلنت عنها الحكومة في بلاغات سابقة لها (اقتناء الأدوية، التبضع من أجل المعيشة، الذهاب للمستشفى..).

واعتبر النشطاء أن التزام المغاربة بجميع المدن، من شأنه المساهمة في الحد من تسجيل حالات إصابة جديدة وارتفاع حالات المتعافين، والتقليل من الوفيات بسبب الفيروس، مشددين على أن هذا كله من شأنه تشجيع الدولة على الإعلان عن رفع الحجر الصحي، وحالة الطوارئ الصحية، تدريجيا لكي تعود الحياة إلى ما كانت عليه سابقا.

وأكدوا أن ما تقوم به الدولة، من سن للعقوبات الرادعة، وحث المواطنين على احترام حالة الحجر الصحي والطوارئ الصحية، كلها إجراءات تصب في مصلحة الوطن والمواطن، مذكرين بأن الدولة أوقفت كل المبادلات التجارية، وجمدت كل الصفقات الاقتصادية، دون اكتراث للعواقب الناجمة عن ذلك وتأتيرها على الاقتصاد الوطني، من أجل حماية حياة المواطن من الخطر الذي يسببه هذا الفيروس.

وجدير بالذكر، أن الشعب المغربي أبان منذ بداية أزمة “كورونا”، عن درجة كبيرة من الرقي والاحترام لقرارات السلطات المختصة لمواجهة هذه الجائحة العالمية، والتي ترجمها إلى الامتثال للإجراءات عبر التضامن والتآزر، والتعبير عن اللحمة الوطنية في مجموعة من المواقف الوطنية.

المصدر : برلمان .كوم

Exit mobile version