استعمال الزمن جديد في المغرب ابتداء من الموسم الدراسي المقبل 2019/2020

استعمال الزمن جديد في المغرب 2019/2020

قامت وزارة التربية الوطنية اصدار المنهاج الدراسي المنقح للسنوات الأولي من سلك الابتدائي، و هذه هي ابرز التغييرات التي سيعرفها، الغلاف الزمني و حصص التدريس بالسلك الابتدائي.

 الغلاف الزمني وحصص التدريس بالسلك الابتدائي

يتم تنظيم استعمال الزمن بمراعاة الاعتبارات الآتية:
:حصص أسبوعية الخاصة بالأستاذ(ة) هي 30 ساعة؛

الحصة الأسبوعية للمتعلم(ة) هي 30 ساعة وتتضمن فترات الاستراحة (تحدد فترة الأسبوعية في ساعة ونصف أو ساعة و40 دقيقة حسب الصيغ المعمول بها، تقتطع من حصص المواد بمعدل 15 دقيقة للفترات المسترسلة من أربع ساعات، وخمس دقائق للفترات المسترسلة من ساعتين ونصف. يتم تنظيم الحصة الأسبوعية حسب نماذج تعدها مديرية المناهج، تضاف لها في استعمال الزمن من الحصص الدعم ومعالجة التعثرات؛

مستجدات المنهاج الدراسي للسنوات الأولى والثانية والثالثة والرابعة من السلك الابتدائي – مديرية المناهج. ماي 2019

  • إسناد تدريس الأمازيغية للأستاذ(ة) المتخصص(ة) على مستوى المؤسسة ب
  • إسناد التدريس بكل من السنة الأولى والسنة الثانية لأستاذ(ة) واحد(ة) في كل مستوى يكون متمكنا
    من اللغتين العربية والفرنسية معا؛
  • إسناد التدريس المواد المقررة للسنة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة كالآتي:

في السنوات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة:

  •  اللغة العربية (6-8 ساعات) +التربية الإسلامية والاجتماعيات (5-3 ساعات) + التربية الفنية والتربية
    البدنية (ساعتان اثنتان) أي 26 ساعة لأستاذ(ة) يتولى تدريس قسمين تضاف لها أربع ساعات تخصص
    للدعم ولأنشطة الحياة الدرسية وللتكوين المستمر، وتثبت وجوبا في جدول حصص الأستاذ(ة)؛
  • الفرنسية (6 ساعات) + الرياضيات والعلوم (7 ساعات) أي 26 ساعة لأستاذ(ة) يتولى : قسمين؛ تضاف لها أربع ساعات تخصص للدعم ولأنشطة الحياة المدرسية وللتكوين المستمر وتثبت وجوبا في جدول حصص الأستاذ(ة)؛

 

 التنظيم اليومي للدراسة

أما التخطيط اليومي فيرتكز على مجموعة من التوجيهات منها ما يأتي:

  • ‏ مراعاة الإيقاعات البيولوجية للنمو السليم للمتعلم(ة)؟
  • ‏ اعتماد معدل حصص دراسية لا يزيد عن 4 ساعات قي كل قترة (صباحية أو مسائية) ولا يتعدى 6 ساعات ونصف قي اليوم؛
    تخصيص فترات استراحة تسمح للمتعلم(ة) بتجديد نشاطه بعد كل ساعتين على الأكثر من الأنشطة
    التعلمية.
  • برمجة المواد الدراسية التي تتطلب تركيزا هنيا أكبر خلال الفترات الصباحية (الرياضيات اللغات . .) مع مراعاة فاصل زمني معقول بين تعلم لغة وتعلم أخرى.
  • برمجة المواد الدراسية على مستوى كل مؤسسة بكيفية تتيح الاستثمار الأمثل للموارد والوسائل التعليمية (الأجهزة والأدوات، الحقبية المتعددة الوسائط، قاعة جنيي …).

ملحوظة: يمكن للسلطة التربوية الإقليمية أو الجهوية معالجة الاستثناءات المرتبطة بتوزيع الغلاف الزمني اليومي باعتماد ضوابط تراعي في المقام الأول مصلحة المتعلمات والمتعلمين .

Exit mobile version