اسم جديد على المتعاقدين
في ظرف أربع سنوات أطلقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مجموعة من الأسماء على الأساتذة المتعاقدين، فبعد صفة أستاذ متعاقد، وموظف أكاديمية، وإطار أكاديمية، وموظف جهوي، هاهي الآن تستعد لتسميتهم إسم جديد، وهو “موظف في نظام جديد”، بسبب فشل النظام القديم، على حد تعبير أحد الأساتذة.
وكشفت الوزارة عن نيتها بتغيير اسم صفة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، خلال اجتماعها أمس الأربعاء 12 فبراير الجاري بالرباط، حيث التزمت حسب بيان لتنسيقية الأساتذة، “بالتخلي عن النظام الأساسي لأطر الأكاديميات ومناقشة نظام جديد يضمن المماثلة التامة (من التوظيف إلى التقاعد)”.
وأشار ذات البيان الذي يتوفر “برلمان.كوم” على نسخة منه، أن ذلك سيكون خارج النطام الأساسي العام للوظيفة العمومية، والنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية. المصدر نفسه أكد أن مناقشة تفاصيل هذا العرض خلال الجولة المقبلة يوم الإثنين 24 فبراير الجاري.
وأوضح ذات المصدر، أن الوزارة اقترحت على الأساتذة مجموعة من النقاط من قبيل، التخلي عن امتحان التأهيل المهني بترسيم جميع الأساتذة خارج النظام الأساسي لأطر الأكاديميات في إطار نظام أساسي جديد، سيكون موضوع الجولة المقبلة ن الحوار المقررة يوم 24 فبراير الجاري.
واقترحت الوزارة كذلك تقنين عملية التبادل بين الجهات، وتقديم شواهد التخرج لجميع الأساتذة وجميع الأفواج، والترخيص باجتياز المباريات وقبول الاستقالات، وصرف التعويضات العائلية، وصرف التعويضات عن التكوينات الحضورية، وصرف الاجور في آجالها أسوة بباقي الموظفين، والتعويض عن الاقاليم الجنوبية أسوة بباقي الأساتذة، وصرف التعويضات عن مهام المدير المساعد، والحصول على التعيينات بدل التكليفات، وتسوية الحالات الخاصة (النزاعات والخروقات..)، ودراسة حالات العزل وإعادة النظر فيها.
المصدر : برلمان .كوم