كشف الباحث الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس، عن مفاجأة حول طريقة التنبؤ بوقوع زلزال المغرب، مشيراً إلى أنه يعتمد بشكل كبير على حركة الكواكب والأقمار في تحديد وقوع الزلازل.
وأفاد هوغربيتس أنه باحث يدرس العلاقة بين الزلازل ومواقع الكواكب، وقد طور برنامجاً محدداً يدعى SSGI لهذا الغرض. وقد توصل هوغربيتس في دراسته إلى أن حركة الكواكب يمكن أن تكشف عن وقوع الزلازل الضخمة، وهو ما حدث في حالة زلزال تركيا وزلزال سوريا.
اقرأ أيضا : بالصور أولى خسائر الزلزال الذي ضرب المغرب
وأكد الباحث الهولندي أنه استند في توقع وقوع زلزال في المغرب إلى حركة الكواكب والأقمار، حيث تشير هذه الحركة إلى احتمال وقوع زلزال أقوى في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في دول مثل مصر ولبنان والأردن.
وأضاف هوغربيتس أن بعض علماء البحوث الفلكية لا يراقبون الأقمار والكواكب بشكل كافٍ، وهو ما يفسر عدم قدرتهم على التنبؤ بوقوع الزلازل. وأشار إلى أنه من خلال دراسة حركة الكواكب والأقمار يمكن توقع الزلازل الضخمة بمنطقة الشرق الأوسط والتأثيرات المحتملة على بلدان مثل المغرب.
وعلى الرغم من تصريحات العلماء بعدم قدرتهم على التنبؤ بالزلازل، إلا أن هوغربيتس أوضح أن البحوث الموسعة بينت إمكانية توقع وقوع زلازل محتملة في منطقة الشرق الأوسط بلبنان ومصر.
اقرأ أيضا : توقف مفاجئ لخدمة الفيسبوك والواتساب والانستغرام في العالم
يذكر أن فرانك هوغربيتس قد تحدث بشكل سابق عن قدرته على التنبؤ ببعض الزلازل وتحققت توقعاته، وهذا ما يدعم فكرته بأن حركة الكواكب والأقمار يمكن أن تكون عاملاً مؤثراً في وقوع الزلازل.
في النهاية، يثير هذا الاكتشاف الجديد للباحث الهولندي تساؤلات حول دور الكواكب والأقمار في تنبؤ وتحليل الزلازل، وهل يمكن أن يشكل هذا العلم تقدماً جديداً في فهمنا لهذه الظاهرة الطبيعية.