أعلنت مجموعة ميتا، الشركة المالكة لفيسبوك، يوم الثلاثاء، أنها قامت بحذف الآلاف من الحسابات التي كانت جزءًا من حملة دعائية صينية على شبكتها الاجتماعية. تهدف هذه الحملة إلى الترويج للسياسة الصينية وانتقاد الغرب.
وفقًا لتقرير صادر عن ميتا، تم تنفيذ هذه الحملة الدعائية عبر أكثر من 50 منصة ومنتدى مختلف، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام وتيك توك ويوتيوب وإكس. وتعد فيسبوك وإنستغرام من بين الشبكات الاجتماعية الأكثر شهرة واستخداماً في العالم، ولذلك تكون مستهدفة بشكل كبير من قبل الحملات الدعائية.
☑ اقرأ أيضًا: الربح من ريلز فيسبوك 2023-2024
وتشير التقارير إلى أن هذه الحملة الصينية تستهدف بشكل مستمر نشر تعليقات إيجابية حول الصين وإقليم شينجيانغ، حيث تقيم أقلية الإيغور، ولكنها لا تذكر مصدر هذه الحملة الدعائية أو الجهة المسؤولة عن تنفيذها.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت ميتا أنها قامت بحذف أكثر من 7700 حساب فيسبوك كانت تروّج للدعاية الصينية. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود ميتا لمكافحة الأنشطة الضارة والتلاعب على منصاتها الاجتماعية.
يجدر بالذكر أن ميتا تعمل بنشاط على مراقبة وتحليل المحتوى المنشور على منصاتها، بهدف القضاء على النشاطات الضارة والترويج للمعلومات المضللة. ولا تتسامح الشركة مع أي محتوى ينتهك سياساتها وقيمها.
ومن المهم أن نذكر أن دعم المستخدمين يلعب دورًا حاسمًا في نجاح هذه الجهود. فعندما يقوم المستخدمون بالإبلاغ عن المحتوى المشكوك فيه، فإن ذلك يساعد في تحسين جودة المحتوى والحفاظ على سلامة المستخدمين.
☑ اقرأ أيضًا: الدول المؤهلة للربح من انستقرام
باختصار، تؤكد ميتا الآن بشكل قاطع أنها قامت بحذف الحسابات التي تروج للدعاية الصينية، وتعمل جاهدة على مكافحة الأنشطة الضارة على منصاتها الاجتماعية. وتحث المجموعة المستخدمين على المساهمة في جعل الإنترنت مكانًا آمنًا وخاليًا من التلاعب والدعاية الخادعة.