قامت مصالح الأمن بالتجنيد للتبرع بالدم لفائدة ضحايا ومنكوبي زلزال الحوز. وفي هذا السياق، أهاب عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بجميع نساء ورجال قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمساهمة في هذه الحملة الإنسانية الهامة.
مع وقوع زلزال الحوز وتأثيره الكبير على العديد من الجهات والأقاليم في المملكة، أصبحت حاجة المتضررين للدم هي الأمر الضروري. ولذلك، يأمل حموشي أن يتبنى المسؤولون الكبار نفس هذه المبادرة ويصدروا توجيهاتهم للقوات المسلحة الملكية للمشاركة في حملة التبرع بالدم، خاصةً تلك المتواجدة في الثكنات القريبة من المناطق المتضررة من الزلزال.
☑ اقرأ أيضًا: عالم الزلازل فرانك هوغربيتس يكشف عن مفاجأة بخصوص “زلزال المغرب”
ومن خلال هذه الحملة، يأمل حموشي في احتضان روح التضامن والمساعدة المتبادلة بين مختلف الجهات الأمنية والمدنية في المملكة. فالتبرع بالدم ليس مجرد رمز للدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين، بل هو أيضًا فعل إنساني ملموس يمكن أن يساهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص المحتاجين.
وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن لديها العديد من الموارد والإمكانيات لتنظيم حملة التبرع بالدم على نطاق واسع. وقد تم تنظيم حملات مماثلة في الماضي، حيث أدت إلى تجاوز الصعوبات وتلبية الاحتياجات الضرورية للمصابين.
☑ اقرأ أيضًا: نداء عاجل لإنقاذ “ضحايا تحت الأنقاض” زلزال المغرب
وفي هذا السياق، يجب أن يكون هناك تنسيق قوي بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى لضمان نجاح حملة التبرع بالدم. وعلاوة على ذلك، يجب أن يتم الترويج للحملة بشكل واسع لتشجيع المواطنين على المشاركة وتقديم الدعم اللازم.
واستجابة لهذا الحدث الكارثي، يجب أن تتخذ السلطات التدابير المناسبة وتعلن أيام الحداد وتعطل الأنشطة الرسمية، مع استثناء المرافق الضرورية مثل الوقاية المدنية والمستشفيات ووسائل النقل، بينما يتوقف العمل في المراكز التجارية غير الضرورية.
اقرأ أيضا : تاريخ عيد الأضحى 2023 في المغرب
في الختام، فإن حملة التبرع بالدم التي قامت بها مصالح الأمن تعد دليلًا على التكافل الاجتماعي وروح العطاء التي تميز المجتمع المغربي. وعندما تتوحد جهود الجميع وتشترك في هذه الحملة، يمكننا تقديم الدعم المطلوب لضحايا الزلزال والمنكوبين، وتقديم العون في هذه الظروف الصعبة.