نجح فريق طبي مغربي مؤخرًا في إجراء أول عملية زراعة ناجحة لجهاز Heart-Mate 3 LVAD (جهاز مساعدة البطين الأيسر) في المغرب. قدم هذا الإنجاز الطبي المتميز فرصًا جديدة لعلاج قصور القلب وتحسين جودة الحياة للمرضى المغاربة.
بقيادة الدكتور محمد العمراني، أخصائي جراحة القلب ذو الخبرة الكبيرة في هذا المجال، تمكن الفريق الطبي من إجراء هذه العملية الناجحة في المستشفى الخاص الدولي بالدار البيضاء. تمت تلك العملية لمريض يبلغ من العمر 68 عامًا، ويعاني من قصور القلب المتقدم.
تطور الطب المغربي في مجال زراعة القلب:
في عام 1995، نجح الدكتور معزوزي في إتمام أول عملية زراعة قلب في المغرب، وأعطى الأمل للعديد من المرضى الذين يعانون من قصور في القلب.
عام 2004، تم تطوير أول قلب صناعي مغربي بفضل جهود فريق طبي يشرف عليه الدكتور وجيه معزوزي، مما جعل المغرب ينضم إلى البلدان الرائدة عالميا في مجال زراعة الأعضاء.
دور العملية في تطوير علاجات قصور القلب بالمغرب:
تفتح هذه العملية الطريق أمام تطوير علاجات قصور القلب في المغرب نظراً لنقص الأعضاء المتاحة والإكراهات المرتبطة بالسفر لإجراء عمليات جراحية خارج البلاد.
تساعد زراعة مضخة القلب في تجاوز الآثار الجانبية المحتملة لزراعة الأعضاء، خاصة المشاكل المرتبطة بالمناعة، مما يجعلها حلاً مناسباً للمرضى الذين يحتاجون إلى قلب جديد.
قصة نجاح العملية:
بقيادة الدكتور محمد العمراني، أخصائي جراحة القلب والذي يتمتع بخبرة 25 سنة في بريطانيا، نجح الفريق الطبي في إجراء هذه العملية المتمثلة في زراعة مضخة قلب في البطين الأيسر لمريض يبلغ من العمر 68 سنة.
تم إجراء العملية بنجاح في المستشفى الخاص الدولي بالدار البيضاء، وقد تم تخفيف معاناة المريض الذي كان يعاني من قصور القلب المتقدم.
أهمية هذه العملية في مجال الطب بالمغرب:
تأتي هذه العملية في إطار السعي المستمر لتطوير الطب والعلاجات الحديثة في المغرب.
تمثل نجاح الفريق الطبي المغربي في إجراء هذه العملية إضافة مهمة للإنجازات العلمية المتواصلة في مجال الجراحة الطبية بالمغرب.
بهذه العملية الناجحة، يؤكد الفريق الطبي المغربي مكانة المغرب في مجال زراعة القلب وتصنيع الأعضاء الصناعية، وتوفر حلاً محليًا للمرضى الذين يعانون من قصور في القلب، ويسهم في تحسين جودة حياتهم