العودة للعمل بالساعة القديمة
عبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن تذمرهم من الساعة الإضافية التي قامت حكومة سعد الدين العثماني، في نسختها الأولى، بترسيمها وجعل العمل بها على طول السنة باستثناء شهر رمضان، حيث طالبوا رئيس الحكومة بحذفها.
واستنكر النشطاء ما اعتبروه تعنث الحكومة ومساهمتها في تعريض المواطنين للخطر، لاسيما وأن في هذا الفصل من السنة يضطر العديد من المواطنين والتلاميذ على حد سواء، إلى الاستيقاظ باكراً وتحت جنح الظلام، والجو البارد، من أجل التوجه لمقرات عملهم ومدارسهم.
ودعا المغاربة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، إلى حذف الساعة في القريب العاجل، مشيرين في تدوينات مختلفة إلى أنها أصبحت ترهقهم وتسبب لهم بعض المضاعفات الصحية السلبية، من قبيل هبوط الضغط الدموي بسبب عدم نومهم لساعات كافية خلال الليل.
وجدير بالذكر أن الساعة الإضافية كانت قد تم إقرار العمل بها في عهد محمد بن عبد القادر، الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، بالنسخة الأولى لحكومة العثماني، والذي كان قد أكد أن إضافة الساعة جاء بناء على دراسة تقييمية أجرتها الوزارة من أجل العمل بالتوقيت الصيفي (“غرينيتش + 1”) على طول السنة.
مصدر الوظيفة برلمان
Slm