تم إطلاق حملة حملة لا لسؤال مهنة الأب على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، تهدف إلى مناشدة المعلمين بعدم سؤال التلاميذ عن مهنة آبائهم، على بعد أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد.
وتأتي هذه الحملة كجزء من جهود تحسين البيئة المدرسية، حيث تبرز أهمية احترام خصوصية الطلاب وعدم التطفل على حياتهم الشخصية والعائلية.
تحت وسم “#حملة_لا_لسؤال_مهنة_الأب“، يُطالب المشاركون في الحملة المعلمين بالامتناع عن طرح أي أسئلة تتعلق بعمل أو مهنة آباء الطلاب، وذلك حفاظًا على حقوق الأسر وتجنب التعرض لأي انتقاص أو تمييز اجتماعي.
ويجدر الإشارة إلى أن هذه الممارسة تُعد منتهكة للخصوصية الشخصية للطلاب، وتتعارض مع القيم الأخلاقية والمبادئ التوجيهية للتعليم الحديث. وتُصرح الحملة أن هذا السؤال غالبًا لا يفيد المعلم في تفاعله مع الصف وعملية التدريس، بل يعكس نزعة اغتنامية غير مرغوبة.
☑ اقرأ أيضًا: مقرر تنظيم السنة الدراسية 2023-2024 بالمغرب
بشكل عام، يتمحور التواصل المناسب بين المعلم والطلاب حول تقديم المعارف والمهارات الأكاديمية، وتطوير مهارات التعلم والتفكير. وبالتالي، يجب الامتناع عن المضاربة في حياة الطلاب الشخصية خلال الساعات الدراسية.
ومن جانبهم، رحب بعض رجال التعليم برفض هذا السؤال، حيث يرى البعض أنه لا ينبغي أن تكون مسألة تحديد مهنة الأب عاملاً مؤثرًا في علاقة المعلم مع الصف والتلاميذ. بينما يُظهر آخرون اهتمامًا زائدًا بمعرفة تفاصيل حياة الأسرة، فإن بعض الأساتذة يعتبرون ذلك أمرًا سلبيًا وغير نافع.
وتُعد هذه الحملة خطوة نحو خلق بيئة تعليمية تركز على الاحترام المتبادل وحقوق الطلاب في الخصوصية. وتعكس رغبة الجمهور في تحسين سلوكيات المعلمين ووضع التركيز على الجوانب الأكاديمية والتعليمية في حياة الطلاب.
☑ اقرأ أيضًا: مهنة الترجمة في المغرب
تفاصيل حملة لا لسؤال مهنة الأب بالمغرب:
المبادرة | اهداف |
---|---|
الميزة | احترام خصوصية الطلاب وتجنب التطفل |
الوسم | #حملة_لا_لسؤال_مهنة_الأب |
الهدف | تحسين البيئة المدرسية |
النتيجة المرجوة | التركيز على الجوانب الأكاديمية والتعليمية |