في أعقاب حدوث زلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريشتار في عدة مدن مغربية، أثارت هذه الزلازل قلقًا كبيرًا بين المواطنين بشأن احتمالية تكرارها. توجد تقارير تشير إلى أن هناك تزايد في نشاط الزلازل في المغرب خلال الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضا : عالم الزلازل فرانك هوغربيتس يكشف عن مفاجأة بخصوص “زلزال المغرب”
تشير المعلومات المتاحة إلى أن زلزالًا قويًا سُجِّل في مناطق مختلفة من المغرب، وشعر به السكان بشكل خاص في مدينة مراكش. كما تم تسجيل هزة أرضية بقوة 5 درجات في إقليم مكناس. وقد اعتبر الخبراء أن النشاط الزلزالي في ورزازات ضعيف.
من جهتها، أصدرت المعاهد والجهات المسؤولة بيانًا توضيحيًا حول الحالة الحالية وتأكيدا على أن هذه الزلازل تعتبر حالات معزولة وغير مؤشرة على حدوث زلزال كبير. ومع ذلك، يجب على المواطنين توخي الحذر والاستعداد لمثل هذه الحوادث.
ووفقًا للخبراء، فإن المناطق الواقعة على السفح الجنوبي لجبال الأطلس الكبير تعتبر مناطق بها خطر زلزالي نظراً لوجود الخط الزلزالي النشط من أكادير مروراً بشرق المملكة. وبالتالي، يبقى الخطر بمستوى مرتفع في المناطق التي تشهد تساقط الأمطار، خصوصًا شرق وشمال إقليم تنغير.
من جانبها، تذكر الجهات المختصة المواطنين بأنه لا يوجد سبب للقلق الزائد وأن الزلازل هي جزء من الظواهر الطبيعية وتحدث في مختلف أنحاء العالم. ومن المهم البقاء هادئين واتباع توجيهات السلامة العامة في حالة حدوث زلزال.
تهدف هذه التوضيحات إلى توعية وتثقيف الجمهور بخصوص الظواهر الطبيعية وكيفية التعامل معها بشكل صحيح. وتؤكد الجهات المسؤولة على أنها تتابع عن كثب التطورات الزلزالية وتعمل على توفير أحدث المعلومات والإرشادات للمواطنين.
اقرأ أيضا : الأجور في المغرب: كل ما يتعلق بمنظومة الأجور وسلم الوظيفة العمومية
يجب على الجمهور الرجوع إلى المصادر الرسمية والتوجيهات الحكومية للحصول على المعلومات الدقيقة والمحدثة حول الهزات الأرضية وسلامة السكان. وفي حالة الشك أو الحاجة إلى مساعدة، يجب على الجمهور التواصل مع الجهات المختصة والتقليل من الانتشار السريع للأخبار غير المؤكدة