الزواج من فتاة أوروبية
الزواج من فتاة أروبية هو حلم يراود الكثير من الشباب العربي، لكن هذا الحلم يقف أمامه حاجز كبير، الا و هو الاختلاف في الدين و المعتقدات، وفي الغالب تجد الشاب العربي دينه الإسلام في المقابل تجد الفتاة الأوروبية دينها المسيحي.
وهذا الاختلاف قد يكون سببا في عدم قبول الزواج من طرف العائلتين بسبب اختلاف التشريعات والقيم لكل دين.
وفي هذا للمقال سوف نقوم بتقسيمه ل 5 عوارض من خلالها سنشرح لك طرق الإقناع زوجتك المستقبلية في اعتناق الإسلام.
عدم التسرع في طلبك باتباعها لدينك
حاول انت تخلق نقاشات كثيرة مع زوجتك المستقبلية حول الدين الإسلامي و أن تبين لها على انه دين الحق، لكن من الأفضل خلق النقاش بعد تطور العلاقة.
لا تكن منفرا للإسلام بسبب تصرفاتك
للأسف فأغلب المسلمين اليوم تجدهم ينفرون الناس من الدين الإسلام وذلك بسبب تصرفاتهم التي لا تخلوها الكذب و النفاق بالإضافة إلى الخداع، وهذا الأمر قد يجعلك لا تنجع في جعل زوجتك المستقبلة في الاعتناق الإسلام.
عدم التعصب والتشدد
الفتاة الأوروبية إذا وجدت في الرجل العربي بعض التشدد وفرض سيطرتك عليها، فقد تتخوف من الدخول الدين، وخصوصا في ما يتعلق بحقوقها، لذلك وجب عليك التحلي بأسلوب يجعلها تحس بالأمان معك.
دعها هي تسألك عن دينك
عندما ترى فيك الكثير من الأخلاق والأفعال الطيبة هذا قد يجعل منها تسألك عن دينك او الأسباب الذي يجعلك تتصف بهذه الميزات الحسنة، فأنداك يمكنك الدعوة إلى دينك لكن بالحجة و البرهان أما من القرآن الكريم او من السنة النبوية كما يقول الله تعالى ” ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة وجادلهم بالتي هي أحسن” وقدم لها الأجوبة التي تريد ولا تحاول إقناعها بالأسس الحقيقية للإسلام وتجنب إقناعها بالكذب.
لا تكن متحكِّر ولا تستعجل الهداية
عند تسألك و تقدم لها من الإجابات ما استطعت، أناداك يمكنك تركها و شأنها، حيث أن الهداية من الله قال تعالى ” انك تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء” . و هذا خير دليل يجعلك لا تستعجل عليها في دعوتها لدين الإسلامي، ودع لها الوقت الكافي، فالخروج من الدين و الدخول إلى دين أخر ليس بالأمر الهين، لدلك وجب عليك مراعاة الأمور بدون تحكِّر ولا استعجال.
بتصرف المصدر amjd.org من هنـــا